يأتي الموعد
أراك حبيبي فأكون أسعد من بالكون
يداك في يداي وعيناك في عيناي تتراقص طيور الفرحة على أنغام حبنا ونظراتنا المليئة بالحنان
نحكي نتجادل نرسم أحلام الغد البعيد أحلام الغد الموعود فتكبر أمانينا الجميلة
ينتهي الموعد
أرجع إلى مضجعي أسامر صمتي تخنقني العبرات فأجهش بالبكاء
على حب أنا من سيحكم عليه بالإعدام فراقا وليس شنقا
فحين كانت يداي في يداك وعيناي في عيناك كنت أخونك
نعم حبيبي كنت أخونك
أتعلم من هو الفارس الذي ينافسك ويشغل تفكيري
إنه القدر إنه شبح الآتي المخيف
حين انزوينا بذاك الركن نحتسي أكواب الشاي المرة بالمقهى التي ستبكي جدرانها حبنا يوما ما
فكنت بكل شغف وشوق تنقي ألوان أثاث بيتنا الخيالي
ترسم شهر العسل الخيالي
تختار اسما لمولودنا الخيالي
لأبتسم بدوري ابتسامة زائفة خبأت وراءها آلاما عظيمة
عظمة حبنا المحكوم عليه بالإعدام
أعلم أن العيش معك صعب وفراقك أصعب
أتخيل يوم وداعك فتدور بي الدنيا وتتراشقني السهام
تمزقني تحفر قلبي ليدمى ويكتب اسمك
أتخيل يوم يزفوني غيرك أو يوم أهجرك مسافرة نحو المغيب
كلا الإختيارين لهما مصير واحد صعب وقاتل